مشكله من الحياة
الى كل من تعاني مثلي : (
ﻻ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺑﺬﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ، ﻭﺍﻟﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ، ﻭﻟﺬﺍ ﻓﺄﻧﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺫﺍﺗﻚ ، ﻟﺘﺤﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﻼﻑ . ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﻮﻗﻨﻲ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻣﺎ ﻳﺨﺠﻠﻚ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻴﻚ ، ﻭﻟﺴﺖ ﻧﺎﻗﺼﺔً ﻷﻧﻚ ﻣﻄﻠﻘﺔ . ﺭﺑﻤﺎ ﺑﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻋﻦ ﺍﻷﺣﺒﺔ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻭﻛﺜﻴﺮﺓ ﻫﻲ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺃﺷﺪﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻮﺕ. ﺃﻟﻢ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﻋﻦ ﺷﺮﻳﻚ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻭﺍﻟﺰﻭﺝ. ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ، ﻭﻣﻦ ﺍﻷﺻﻌﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻭﺃﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﺘﻌﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﺁﺧﺮ، ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻷﺻﻌﺐ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ.
ﺳﺘﻌﺘﺎﺩﻙ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻃﺒﻴﻌﻲ ، ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻻ ﺗﺘﻌﺎﻣﻠﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺮﻓﺾ ﻓﺘﺮﻓﻀﻲ ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻚ ، ﻭﻻ ﺑﺤﻨﻴﻦ ﺯﺍﺋﺪ ﻓﺘﻀﻌﻒ ﻃﺎﻗﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻭﺍﻗﻌﻚ . ﺍﺟﻌﻠﻲ ﻗﺎﻋﺪﺗﻚ : ﺃﻧﺎ ، ﺛﻢ ﺃﻧﺎ ، ﺛﻢ ﺃﻧﺎ . ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻘﺼﺪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺃﻧﺎﻧﻴﺔ ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺃﻥ ﺗﻬﺘﻤﻲ ﺑﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻟﻚ ، ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻛﻲ ﻻ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺤﻤﻠﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻻ ﺗﻄﻴﻖ .
ﺇﻳﺎﻙ ﻭﻟﻮﻡ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻄﻼﻕ ، ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ " ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ " : ﻟﻮ ﺃﻧﻲ ﻓﻌﻠﺖ ﻛﺬﺍ ﻟﻜﺎﻥ ﻛﺬﺍ .
ﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ، ﻭﺗﺴﺘﺮﺩﻱ ﻗﻴﻤﺔ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻋﻦ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺯﻭﺟﻚ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺍﺑﺪﺋﻲ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻚ ، ﻷﻧﻚ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻠﻲ ﻇﻠﻠﺖ ﻣﻌﻄﻠﺔ ﻟﻨﻔﺴﻚ ، ﻭﺗﻨﻘﻠﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﺎﺕ ﻭﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﻟﻤﺎ ﺗﺘﺮﻗﺒﻴﻦ ﻣﺠﻴﺌﻪ ..
ﻋﻮﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻋﻼﻗﺎﺗﻚ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺍﻧﻘﻄﻌﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻼﻓﺎﺗﻜﻢ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ .
ﺍﺣﺬﺭﻱ ﻣﻦ ﺗﻌﻤﻴﻢ ﺗﺠﺮﺑﺘﻚ ﻋﻠﻰ (ﺭﺟﻞ ﻭﺍﺣﺪ) ﻋﻠﻰ (ﻛﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ) .
ﺍﻋﺘﺎﺩﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺷﺒﺎﻉ ﺭﻏﺒﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ (ﺳﻮﺍﺀ ﻗﺒﻞ ﻧﺸﻮﺀ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺃﻭ ﺃﺛﻨﺎﺀﻫﺎ) ، ﻭﻫﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺸﺒﻌﻬﺎ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻤﻠﺌﻲ ﺍﻟﻮﻋﺎﺀ ﻣﺎﺀ ، ﺛﻢ ﺗﻮﻗﺪﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ، ﺛﻢ ﺗﻄﻠﺒﻴﻦ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻔﻮﺭ ، ﻭﻟﺬﺍ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﺤﺴﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻓﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ، ﻭﺗﺘﺠﻨﺐ ﺃﻱ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻋﺎﻃﻔﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻨﻀﺒﻄﺎً ﺑﺎﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ، ﻭﻻ ﺗﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﻠﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ .
ﻻ ﺗﺴﻘﻄﻲ ﻓﻲ ﺑﺌﺮ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻳﻄﺮﻕ ﺑﺎﺑﻚ ﻫﺮﺑﺎ ًﻣﻦ " ﻭﺻﻤﺔ ﺍﻟﻄﻼﻕ " ، ﻷﻧﻚ ﺑﻬﺬﺍ ﺗﻮﻗﻌﻴﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ .
ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺗﻨﺒﻊ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻠﻚ ، ﻭﻟﻦ ﻳﺠﺮﻫﺎ ﺇﻟﻴﻚ ﻏﻴﺮﻙ ، ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺁﺧﺮ ، ﻓﺈﻥ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺮﻫﻮﻧﺔً ﺑﻪ .
ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺪﺓ ﻃﺮﻕ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺎﻭﺯ ﺑﻬﺎ ﻭﺣﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺗﻌﻠﻘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻫﻲ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ، ﻭﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﺃﻛﺜﺮ ﻫﺸﺎﺷﺔ ﻣﻨﻪ. ﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫﺍ ﺗﺨﻠﻞ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻭﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ﺃﻭ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺤﺒﻪ. ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻥ ﺗﺘﻘﻨﻲ ﻓﻦ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ. ﻭرمي كل ماهو ماضي خلفك.وامسحي عن نفسك نضره التشائئم الحياه مازالت جميله وان الله لاينسى عباده فكوني قريبه من الله واحسني الضن به واطلبيه رحمته فاانها وسعت كل شيء