السلام عليكم ورحمته وبركاته
وصايا لتسعد مع زوجتك
*لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في
قلبها وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن
تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها.
* أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك ، أشعرها أنك تفضلها
على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ،
ومضحٍّ من أجلها.
* تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما
يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس
المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .!!
* لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتاتقي اللهة بثقافتك
أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون
لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!
* كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر :
" عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن
عياتقي الله إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام
شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل
زوجية !!
* إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر
أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء
، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج
من القلق والشكوك والظنون .
* لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ،
ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين .
* عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم
زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ،
وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا .
* الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض .
وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها ، لا تنم ليلتك وأنت
غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ منه - في
أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية
، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال .
* امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك
وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها
وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن
بالتي هي أحسن ، خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب.
* أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ،
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " من لم يشكر الناس
لم يشكر الله " رواه الترمذي.
* توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها
من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً.
* شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ
على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها.
* لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ،
ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ،
فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت
أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة.
* إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء .
وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون
على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت قادما
من السفر .
* حاول أن تساعد زوجتك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد بلغ
من حسن معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع
بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية .
قالت عائشة رضي الله عنها : " كان صلى الله عليه وسلم
يكون في مهنة أهله -يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة
خرج إلى الصلاة " رواه البخاري.
* حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما
لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله
صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض )
مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر .
* أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم
يقول : " خيركم خيركم لأهله " رواه الترمذي ، فإن أنت أحسنت
إليهم أحسنوا إليك ، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء ،
لا تبخل على زوجتك ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ،
فإنفاقك على أهلك صدقة . قال صلى الله عليه وسلم :
" أفضل الدنانير دينار تنفقه
على أهلك … " رواه مسلم وأحمد