عظمة مكانة صاحب القرأن

مثل النهاردة هو

مثل صاحب القرآن كالإبل المعقَّلة

عَن ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِنَّمَا مَثَلُ صَاحِبِ الْقُرْآنِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الإِبِلِ الْمُعَقَّلَةِ؛ إِنْ عَاهَدَ عَلَيْهَا أَمْسَكَهَا, وَإِنْ أَطْلَقَهَا ذَهَبَتْ)

شرح المفردات :

(الْمُعَقَّلَة) : أَي: الْمَشْدُودَة بِالْعِقَالِ, وَهُوَ الْحَبْل الَّذِي يُشَدّ فِي رُكْبَة الْبَعِير.
( إِنْ عَاهَدَ عَلَيْهَا) : تفقّدها وراعاها.
(أَمْسَكَهَا ) : أي : اسْتَمَرَّ إِمْسَاكه لَهَا.
( وَإِنْ أَطْلَقَهَا ذَهَبَتْ ) : أي: انْفَلَتَتْ.
شرح الحديث

فى هذا الحديث شبه الرسول عليه الصلاة والسلام دارس القران والمستمر تلاوته بربط البعير الذى يخاف عليه من الهروب والشراد فمازال المحافظ على القران مستمر على حفظه فمازال الحفظ موجود كما ان البعير المشدود بالحبل فهو محفوظ من الهروب والضياع
وخص الرسول عليه الصلاة والسلام الابل لانها اشد الحيوانات نفور
ا
فوائد الحديث:

1- شدة تفلت القرآن من الصدور، فعلى من وفق لحفظه، أو أجزاء منه أن يتعاهد حفظه بمداومة المراجعة حتى يثبت ولا ينسى.
2- أن المطالب العالية لا تنال إلا بالتعب والنصب، ومن ذلك حفظ القرآن – وهو من أجل النعم وأعلى المطالب- فإنه لا يثبت إلا بتعاهده بالمراجعة.

» إذاعة القرأن الكريم المصرية معك سطح المكتب الكمبيوتر