الامل
فن التلاعب بالعقول .. ؟؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فن التلاعب بالعقول .. ؟؟ 829894
ادارة المنتدي فن التلاعب بالعقول .. ؟؟ 103798

الامل
فن التلاعب بالعقول .. ؟؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فن التلاعب بالعقول .. ؟؟ 829894
ادارة المنتدي فن التلاعب بالعقول .. ؟؟ 103798

الامل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
نرحب بكل الاعضاء الجدد معانا في المنتدي ******* نرحب بكل الزوار معانا في المنتدي وندعوهم للتسجيل بالمنتدي للاطلاع علي كافة مواضيعنا والمشاركة بارئهم في المنتدي ******* تحية خاصة وشكر خاص لروح المنتدي roro jamal******* لكل زوار المنتدي ومن يريد الاشتراك معانا اذا صادفتك اي مشكله في التسجيل نرجوا دخوا قسم شكاوي الاعضاء والزوار ومراسلتنا ******* اهلا بكم في الامل منتدي اسلامي اجتماعي ثقافي شامل ******* نتمني لكم قضاء اجمل الاوقات الادارة
مكتبة الصور
فن التلاعب بالعقول .. ؟؟ Empty
شارك مواضيعك المضلة علي صفحتك
تابعنا علي
Twitter Facebook Google Plus
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
»  كوليكشن ديكورات مطابخ 2015
فن التلاعب بالعقول .. ؟؟ I_icon_minitimeالإثنين أبريل 20, 2015 8:41 am من طرف نيكيتا

» توكيل ثلاجات هيتاشى 01280411241-صيانة هيتاشى 01150063755
فن التلاعب بالعقول .. ؟؟ I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 24, 2014 2:20 pm من طرف semsem85

» صيانة سانيو 01150063755-توكيل سانيو فى مصر 01280411241
فن التلاعب بالعقول .. ؟؟ I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 23, 2014 8:22 pm من طرف semsem85

» راق لي فهل راق لك ؟؟!!
فن التلاعب بالعقول .. ؟؟ I_icon_minitimeالخميس يونيو 26, 2014 9:19 pm من طرف سندباد البحار

» أبو هريرة ( ذاكرة عصر الوحي )
فن التلاعب بالعقول .. ؟؟ I_icon_minitimeالخميس يونيو 26, 2014 9:15 pm من طرف القلب الشجاع

» تهنئة بشهر رمضان الكريم
فن التلاعب بالعقول .. ؟؟ I_icon_minitimeالخميس يونيو 26, 2014 9:01 pm من طرف القلب الشجاع

» مزاجك من طعامك
فن التلاعب بالعقول .. ؟؟ I_icon_minitimeالخميس أبريل 17, 2014 4:36 pm من طرف عايدة رياض

» ترحيب حار بالعضوة عايدة رياض
فن التلاعب بالعقول .. ؟؟ I_icon_minitimeالخميس مارس 20, 2014 10:09 am من طرف القلب الشجاع

» ما أكثر القرود وما أقل الأسود!
فن التلاعب بالعقول .. ؟؟ I_icon_minitimeالجمعة مارس 14, 2014 9:15 am من طرف سندباد البحار

المواضيع الأكثر شعبية
كيفية مص القضيب للزوج
شرح وافي عن الالعاب الزوجية بالصور
انواع فرج المراة مع الشرح بالصور - انواع المهبل بالصور
احدث صور غشاء بكارة مفتوح
سيرة المصطفي صلي الله عليه وسلم ...( كاملة )
حبيت اجمع كل ما يخص البنات والستات
ردود جميله على المنشورات
صور عتــــــــــــــــــــــــــــــــــاب
صور صالونات كلاسيك ومذهب
صور جماع الزوجين , طرق الجماع الجيدة
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
الصحف العالمية
New Page 1

القدس

الأيام

الاقتصاديه

اليوم

 الشرق الاوسط

cnn

bbc

اخبار الخليج

العربيه

البيان

الجزيرة

المدينة

الرياض

الوطن

عكاظ

الوطن

الرايه

سيدتي

 

سحابة الكلمات الدلالية
منع النسخ
عدد زوار المنتدي

.: عدد زوار المنتدى :.

,,,,,,,,,

widgets
منع نسخ الصور

 

 فن التلاعب بالعقول .. ؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
roro jamal
أميرة المنتدي
أميرة المنتدي
roro jamal


اوسمتي
فن التلاعب بالعقول .. ؟؟ S

فن التلاعب بالعقول .. ؟؟ Mm

فن التلاعب بالعقول .. ؟؟ W

فن التلاعب بالعقول .. ؟؟ A



الدولة : فن التلاعب بالعقول .. ؟؟ 13230312431
المزاج المزاج : سعيد
عضويتي : 2
عدد المساهمات : 2140
تاريخ التسجيل : 17/06/2013
الموقع : منتدى الامل
الساعة الان :

فن التلاعب بالعقول .. ؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: فن التلاعب بالعقول .. ؟؟   فن التلاعب بالعقول .. ؟؟ I_icon_minitimeالسبت يوليو 27, 2013 8:12 pm




 فن التلاعب بالعقول .. ؟؟


فن التلاعب بالعقول .. ؟؟ Aqeel




يحكى أنّ أحد الأشخاص زار الفيلسوف الكبير" سقراط "، وبعد التحية والسلام قال له: 
"عزيزي سقراط، هل سمعت ما يقولون عن صديقك ". 
"لا"، أجابه سقراط وعلامات الدهشة مرتسمة على وجهه، ولكن قبل أن تقص علّيّ خبرك، قل لي: هل مرّرت قصة صديقي عبر المصافي الثلاثة.
"مصـــافي " أيّ "مصـــافي"، أجابه الضيف بدهشة!!!
-نعم ، قبل أن يحكي الإنسان أي شيء عن شخص آخر لا بد من تصفيته ثلاث مرات. 




المصفاة الأولى:


هي مصفاة الحقيقة، فهل تحققت من أن ما تريد إخباري به هو الحقيقة؟. 
-لا ، ليس بالضبط، لم أرى الشيء بنفسي، سمعته فقط. 
-حسناً، أنت لا تعرف إذن إن كانت الحقيقة، فلننظر الآن المصفاة الثانية، مصفاة الخير، هل ما تريد أن تخبرني به عن صديقي خير..؟؟. 
-آه ، لا ، بل على العكس سمعت أنهم يقولون عن صديقك أنه أساء التصرف.




- فيتابع سقراط:






-إذن تريد أن تحكي لي أشياء شريرة عنه وأنت لا تعرف إذا كانت حقيقية أم لا، هذا لا يبشر بالخير، ولكنك تستطيع أن تكمل الاختبار، ولا يزال أمامك. 
المصفاة الثالثة، مصفاة الفائدة، هل من المفيد أن تخبرني بما فعل صديقي..؟؟. 
-مفيد..؟؟! لا، في الحقيقة لا أعتقد أنه مفيد. 




فياتقي الله سقراط:






-إن ما ستقوله عن صديقي ليس حقيقة ولا خيراً ولا فائدة فيه، فلم تريد إذاً أن أسمع منك ؟ من الأفضل أن تنسى كل هذا".
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال»: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت«ففي هذا الحديث المتفق على صحته نص صريح في أنّه لا ينبغي أن يتكلم الشخص إلاّ إذا كان الكلام خيرا، وهو الذي ظهرت له مصلحته، ومتى شك في ظهور المصلحة فلا يتكلم. 


أن الكثير منّا لديه حب الاستطلاع، ولذا ترى البعض يسعى دائماً لملء رغباته بالاستماع لأي شيء عن الآخرين، و في كل يوم تغرقنا وسائل الإعلام المختلفة و المتنوعة بسيل عارم من الإشاعات و الأخبار و الدعايات، ترى ماذا لو طبقنا مبدئ المصافي الثلاث فكم ستبقى لدينا من خبر صحيح و جيد و مفيد، طبعا ليس الشيء الكثير.
كيف يستطيع الإنسان البسيط و المواطن المقهور أصلا التمييز بين الخبر و الدعاية و الإشاعة و التفريق بين الخبر الجيد و السيئ و الخبر التافه المغلف بشيء من الأهمية و كيف يمكنه الصمود وسط بنية اجتماعية ساكنة هاجسها الأساسي هو ملء البطون والجنس والثرثرة في أحاديث فارغة واجتراره لقتل الوقت في متابعة القنوات الإعلامية أو قراءة المقالات ذات البعد الواحد في الرؤى والهدف في تحويل الإنسان إلى كائن سلبي لا أمل فيه أو إلى سلعة استهلاكية وحيث يكون التضليل الإعلامي هو الأداة الأساسية للهيمنة الاجتماعية.
فليس كل ما تراه عينك فهو الحقيقة، و ليس كل ما تسمعه أو تسمع به هو الصدق، بل إن أكثر مشاهداتنا تكون مشوبة غير واضحة، أوليس البصر يزيغ والآذان تشتبه؟ كما يقول الإمام علي رضي الله عنه :
أوليس الظن هو سيد المواقف في حياتنا..؟؟
يقول الخبير الفرنسي كريستيان كود فروي" كلما واتتني الفرصة كي أشاهد برنامجا أو اقرأ مقالا أكون على دراية كاملة و مسبقة بمضمونه، أصدم برؤية كم زيفت الحقيقة، فكل أساليب التضليل و الدعاية بكل أنواعها و التعتيم الإعلامي التي كان يستعملها هتلر في زمانه أجدها قد وضفت بعناية في المقال أو البرنامج. 
و لعل اخطر شيء في مجال التعتيم الإعلامي هو أن تتحول الوسائل الإعلامية العمومية ذات الجماهيرية الواسعة إلى محطات دعائية هدفها تغليب مصالح النخب و تطويع الجماهير و خلق مواطن سلبي غير قادر على الفعل و المبادرة.
يعرف الدكتور فيليب تايلور في كتابه الممتاز "قصف العقول" الدعاية على أنهاالمحاولة »العامدة « لإقناع الناس بكل الوسائل المتاحة بأن يفكروا ويسلكوا بأسلوب يرغبه المصدر.
إنها وسيلة من أجل تحقيق غاية مرسومة. وتتنوع الأساليب ا لمستخدمة تبعا للتكنولوجيات المتاحة. ولا يهمنا إن كان السلوك المطلوب ينتج عن الجهد المبذول أو لا فذلك هو الفرق بين الدعاية الناجحة والدعاية الفاشلة، فالنجاح ينبغي أن يحسب قياسا إلى النوايا.
يقول الأستاذ هربرت أ شيللر في كتابه " المتلاعبون بالعقول" عندما تُكرَّس وسائل الإعلام شكلا ومضمونا للتضليل، وعندما يجري استخدامها بنجاح وهو ما يحدث دائما فإن النتيجة تتمثل في السلبية الفردية أي حالة القصور الذاتي التي تعوق الفعل. وذلك في الواقع هو الشرط الذي تعمل وسائل الإعلام والنظام ككل بنشاط جم على تحقيقه من حيث إن السلبية تعزز وتؤكد الإبقاء على الوضع القائم، وتتغذى السلبية على ذاتها مدمرة القدرة على الفعل الاجتماعي الذي يمكن أن يغير الظروف التي تحدّ من الإنجاز الإنساني.
يقول البرازيلي باولو فرير و هو أحد الفلاسفة المنظرين لحالة الإنسان المقهور في نظر يته التربوية الخطيرة ( تربية المقهورين ) إن تضليل( manipulation) عقول البشر هو »أداة للقهر « فهو يمثل إحدى الأدوات التي تسعى النخبة من خلالها إلى »تطويع الجماهير لأهدافها الخاصة فباستخدام الوسائل المتاحة التي تفسر وتبرر الشروط السائدة للوجود بل وتضفي عليها أحيانا طابعا خلابا يضمن المضللون من خلاله التأييد الشعبي لنظام اجتماعي لا يخدم في ا لمدى البعيد المصالح الحقيقية للأغلبية. وعندما يؤدي التضليل الإعلامي للجماهير دوره بنجاح تنتفي الحاجة إلى اتخاذ تدابير اجتماعية بديلة.
على أن تضليل الجماهير لا يمثل أول أداة تتبناها النخب الحاكمة من أجل الحفاظ على السيطرة الاجتماعية. فالحكام لا يلجأ ون إلى التضليل الإعلامي-كما يوضح فرير-إلا »عندما يبدأ الشعب في الظهور ولو بصورة فجة كإرادة اجتماعية في مسار العملية التاريخية » « أما قبل ذلك فلا وجود للتضليل بالمعنى الدقيق للكلمة بل نجد بالأحرى قمعا شاملا. إذ لا ضرورة هناك لتضليل المضطهدين عندما يكونون غارقين لآذانهم في بؤس الواقع كما يقول المثل العربي " الضرب في الميت حرام". 
و هناك عدة أساليب يمكن القول بأنها دعائم أساسية للتضليل أو التحريف الإعلامي كسياسة متبعة في بعض وسائل الإعلام المرئية و المسموعة أو المقروءة التي تعتمد التضليل لتحقيق أهدافها وذلك لتيقنها أنها تعمل عكس الحقيقة وأن الحقيقة تحول دون نجاحها في إقناع الناس برسالتها الإعلامية و من بين هذه الأساليب نجد: 
التحريف:


و هو ما تقوم به القنوات الإخبارية من تحريف للكلمات بالقص والحذف وتغيير مسار الخطاب حسبما يريدون خدمة لهدف رسموه مسبقا يريدون إيصاله للمتلقي. ( فهل صدقتم مثلا أن داعية مثل العلامة يوسف القرضاوي الذي قضى حياته في خدمة الدين الإسلامي يبيح الخمر في أخر حياته)..؟؟ 


- التكتيم أو التعتيم أو الحذف :


تعمد وسائل الإعلام إلى إخفاء المعلومات التي يؤدي نشرها إلى تعذر أو صعوبة في تحقيق أهدافها المرسومة لها (طبعا هناك أحداث يومية يتابعها الإنسان بعينيه و لكن لا وجود لها على القنوات الإعلامية(


- التنكير:


يقوم الكاتب بصياغة الأخبار والمعلومات بصيغة المبني للمجهول، أو ما يسمى كذا، أو ما يطلق على نفسه كذا، أو المدعو فلان بن فلان، بحيث يظهر الشخص أو الجهة مدار الحديث نكرة وكأن الناس لا يعرفونها وكأنها جهة وهمية غير واقعية وتطلق على نفسها ألقابا لا تحق لها.




- لفت الأنظار : 


عند وقوع أحداث كبيرة تهدد تحقيق الأهداف المرسومة تلجأ وسائل الإعلام إلى أسلوب لفت الأنظار بحيث تغير مجرى الحديث وتسلط الأضواء على متاتقي اللهات أخرى غير أصل المعلومات لتحصر التفكير فيما يخفف من الآثار المترتبة على الأحداث الواقعة. 


- التجاهل :


يحب الجمهور أن تتفاعل المؤسسات والهيئات والشخصيات مع القضايا التي يهتمون بها ويحتاجون إلى معرفة معلومات عن الجهات المتعددة ومواقفها المتلاقية والمختلفة إزاء تلك القضايا، وهنا تعبث وسائل الإعلام الممارسة للتضليل الإعلامي بالأمر وتتجاهل المواقف التي يعرقل نشرها تنفيذ أهدافها الرامية إلى التأثير في الرأي العام بشكل معين. 


- الكذب أو التشويه : 


عندما تعجز وسائل الإعلام عن تحقيق مرادها بالتأثير في الرأي العام تلجأ إلى التشويه ونشر الأكاذيب وتلفيق الأخبار غير الحقيقية. 




- الإيهام والتدليس :


لمنح نفسها مصداقية تمارس وسائل الإعلام التدليس على المتلقين وتقوم بإيهام الجمهور أنها تأتي بالأخبار من مصادرها الأصلية بحيث يظن القارئ أو المستمع أو المشاهد أن الوسيلة الإعلامية حصلت على المعلومات من مصدرها الأصلي.




- دس السم في العسل : 


وهذه أخطر الأساليب المستخدمة في التضليل الإعلامي فتأتي وسائل الإعلام التي تمارس دس السم في العسل وتصنع الخبر على أسس سليمة وتضع فيه ما نسبته 90% من الصدق والحقائق الدامغات بينما تدس فيما تبقى السم الزعاف.




- التكرار:


من الثوابت في النظريات الإعلامية أن الإعلام يحقق نتائج إيجابية لصالح المخططات الإعلامية بجهود تراكمية يرفد بعضها بعضا ويتأتى ذلك من خلال تكرار الرسالة الإعلامية بوسائط متعددة ووسائل مختلفة. 
و لكن مع التدفق المعلوماتي الهائل من الفضائيات والإنترنت والصحف وأدوات الاتصال يحتاج الإنسان و المتلقي في الوقت نفسه إلى مؤهلات وأدوات منهجية جديدة يجب عليه امتلاكها للخروج من الحصار الذي تفرضه المؤسسات الإعلامية على الأفراد والمجتمعات بل و على الدول، إلى درجة لا تكاد تختلف عن الحصار بالتكتم والحظر.
يقول المفكر الأمريكي نعوم تشو مسكي: "نحتاج إلى سلوك طريق الدفاع الفكري عن النفس لحماية أنفسنا من الخداع والسيطرة، فالحكم سواء كان ديموقراطياً أو استبدادياً يقوم على الرأي، وكذلك الإنتاج والاستهلاك".
ويحتاج الإنسان إلى قدر كبير من التمحيص والذكاء في التعامل مع الطوفان الإعلامي والمعلوماتي الذي تغرقنا به وسائل الإعلام المتنوعة، ليس فقط من أجل تمييز الصواب من الخطأ والكذب من الصدق فيها، ولكن لتجنب حالة خطرة تُستدرج إليها المجتمعات والحكومات والمؤسسات العاملة في الإصلاح والتنمية وحتى الأفراد أيضاً، وهي أن تخضع الاهتمامات والبرامج والاتجاهات والفتاوى والمواقف والأفكار على مستوى الأمم والأفراد والمجتمعات والحكومات في العمل والتفكير والترويج والإنتاج والاستهلاك والتجارة والرأي وأنماط الحياة والتفكير والطعام واللباس والسكن حتى في الدواء والعلاج لاتجاهات إعلامية ذات دوافع هي ابتداءً سياسية أو احتلالية أو ترويجية، فيتحول الإعلام إلى مصدر أساس للسياسات واشتقاق البرامج والخطط، وتغيب حينها القضايا والأولويات الكبرى والمهمة؛ لأنها لا تملك الاهتمام الإعلامي أو لأنها تخضع لحرب من التجاهل والصمت.
ولعل أسوأ أنواع الحروب الإعلامية على القضايا والأولويات المهمة التي تتطلع إليها الشعوب والمجتمعات هي تجاهلها بالصمت وعدم النشر حولها، فذلك يقلل أهميتها ويبعدها عن الاهتمام، ويحولها إلى قضية ثانوية أو مجهولة، ويشغل الناس بغير أولوياتهم واحتياجاتهم.
و في الأخير يجب الإشارة أن استخدام طريقة المصافي الثلاث تمكن الإنسان في الحياة العامة من عدم الخوض في ما لا يعنيه و ما لا يهمه و تجنبه الوقوع في ذنب النميمة و هي محرمة بإجماع المسلمين وقد تظاهرت على تحريمها الدلائل الصريحة من الكتب والسنة وإجماع الأمة:
قال تعالى:وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً (سورة الأحزاب: 58. (
وعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم»:لا يدخل الجنة نمام«متفق عليه.
أما في مواجهة هذا التضليل الإعلامي و الطوفان الدعائي فيحتاج الإنسان إلى استخدام ذكاء غير عادي، وتفحّص الطوفان الإعلامي بالحس السليم والذكاء المتشكك، فحتى بعد أن تمرر الخبر عبر المصافي الثلاث لا تستسلم له و لكن اطرح السؤال الثلاثي: 
ماذا يجب أن نعرف..؟؟
وماذا يريدون لنا أن نعرف أو ماذا يريدون لنا أن لا نعرف من خلال هذا الخبر..؟؟
و لكم مني كل الود و الاحترام





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فن التلاعب بالعقول .. ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الامل :: الركن العام :: العيادة النفسية و التنمية البشرية-
انتقل الى: