آداب زيارة المسجد النبوى الشريف
فضل المسجد النبوي وأدبه:
- إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسّس مسجده على التقوى وقال :
( صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلاّ المسجد الحرام )
صحيح البخاري.
- فعلى زائر هذا المسجد أن يتأدّب بآدابه ويدخل بالرجل اليمنى ويقول :
( بسم الله والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم،
اللهم افتح لي أبواب رحمتك)
ويمشي بالسكينة والوقار،
ولا يجلس في مداخل المسجد والممرات،
ويصلي تحية المسجد في الروضة الشريفة أو في أي ناحية
من نواحي المسجد،
ولا يتخطى رقاب الناس،
ثم يصلي ويسلم على الرسول رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم
وصاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما،
ولا يزاحم أثناء الدخول والخروج
والسير للسلام على سيد الأنام صلى الله عليه وسلم،
والأنسب أن يتخير الوقت المناسب للسلام في مواسم الذروة،
ولا يرفع صوته بالصلاة والسلام بل يقتصد،
ثم يستقبل القبلة ويدعو الله عزّ وجلّ لنفسه ولوالديه
ولمشايخه وسائر المسلمين.
- ولا يجوز التمسح بشبابيك الحجرة الشريفة وتقبيلها
وإلصاق الصدر والبطن بها والطواف حول القبور
الشريفة والسجود لها لأن الشريعة الإسلامية لا تقرّ ذلك.
بناء المسجد وتوسعاته:
- لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم المدينة المنورة بنى مسجده الذي
شهد عدة توسعات على مرّ التاريخ وفيما يلي تلخيص لأهم ملامحها:
1- توسعة النبي صلى الله عليه وسلم: صارت مساحة المسجد 50*50م،
وارتفاع السقف 3,5م.
2- توسعة عمر رضي الله عنه 17هـ: وسّع رواقا في الجنوب 5م ورواقين
في الغرب 10م، و15م في الشمال وفتح باب السلام والنساء
وارتفاع سقفه 5,5م.
3- توسعة عثمان رضي الله عنه 29هـ: وسّع رواقا في الجنوب 5م ورواقا
في الغرب 5م، و5م في الشمال وشارك في البناء.
4- توسعة الوليد الأموي 91هـ: وسّع رواقين في المغرب 10م وثلاثة
أروقة في المشرق 15م، ووسّع في الشمال وبنى سقفين للمسجد
والمحراب والمنائر الأربع وفتح 20 باباً.
5- توسعة المهدي 165هـ: وسَّع في الشمال فقط. وأقر المسجد على
20 باباً وبنى مقصورة على الصف الأول.
6- توسعة قايتباي 888هـ: وسّع 1,12م خلف المقصورة الشريفة شرقاً
وأعاد المسجد إلى سقف ارتفاعه 11م وبنى فوق الحجرة الشريفة قبتين.
وركب الشبابيك حول الحجرة الشريفة.
7- توسعة عبد المجيد العثماني 1277هـ: وسّع خلف المقصورة الشريفة
2,62م في الشرق وجعل سقف المسجد قباباً من الحجارة عليها ألواح
الرصاص. والجزء الجنوبي من المسجد مازال على بنائه.
ومساحته 4056م2.
8- توسعة الملك عبد العزيز1372هـ: وسّع 6024م2 في الشرق والشمال
والغرب وارتفاع السقف 12,55م. بتكلفة 70 مليون ريالاً. وموقعها
شمالي البناء المجيدي.
9- توسعة الملك فهد 1414هـ: وسّع 82,000م2 بحيث يستوعب تسعة
أضعاف المسجد السابق، وهو أكبر توسعة شهدها التاريخ
بتكلفة 72,2 مليار ريالاً.
10- توسعة الملك عبدالله: شهدت المدينة المنورة أواخر العام الهجري
الماضي حدثاً إسلامياً بارزاً تردد صداه في مختلف أنحاء المعمورة تمثل
في وضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود
حجر الأساس لأكبر توسعة في تاريخ المسجد النبوي الشريف لتصل طاقته
الاستيعابية بموجبها إلى 000ر800ر1 مصلٍ مع نهاية أعمال المشروع
بمشيئة الله تعالى.