مطلقات ينتظرن وفاة الحماة للعودة إلى حضن أزواجهن ..؟؟

مطلقات ينتظرن وفاة الحماة للعودة إلى حضن أزواجهن ..؟؟

هن نساء أرغمتهن بعض الظروف على طلب الطلاق بالرغم من حبهن لأزواجهن، ورغبتهن الملحة في الاستمرار معهن إلا أن وجود مشاكل مع حمواتهن جعلهن يطلبن الطلاق، وكلهن أمل في أن يزول العائق إما برضا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنهن أو بوفاتها وتعود المياه إلى مجاريها مع أزواجهن، ويعدن لممارسة حياتهن الزوجية كما كان عليه الأمر في البداية.
سناء وخديجة استحالت حياتهما مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بسبب الخلافات والمشاكل العائلية التي غالبا ما يكون سببها حمواتهن اللواتي يرفضن أن يستمر هذا الزواج، ويبذلن كل ما في وسعهن من أجل التأثير على أبنائهن، وتطليقهن منهن، إلا أن الحب الذي يجمع بينهن وبين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يستمر في انتظار معجزة من السماء.
« كلشي كان مزيان لكن عدوزتي هي اللي فرقات بيناتنا كون مكانتش كون حنا مازال مع بعضياتنا» عبارة حملتها سناء كل مشاعر الأسى والحسرة على علاقتها الزوجية التي لم تكتمل بسبب تدخلات حماتها، التي كانت تضع ابنها في وضع مقارنة بينها وبين زوجته، التي مازال يراودها الأمل في استعادة زوجها والعودة لبيتها.
تنتظر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حماتها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لزوجها
سناء الشابة الثلاثينية لم يدم زواجها إلا سنتين « شربات فيهم الويل» على حد تعبيرها، حيث كانت تقطن ببيت حماتها بسبب عدم قدرة زوجها على توفير بيت مستقل لها، وهو الأمر الذي استغلته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي نغصت عليها حياتها، بتدخلاتها الكثيرة في شؤونها وزوجها، بالإضافة إلى المشاداة الكلامية والخصومات التي كانت تنشب بينها وبين زوجها لهذا السبب.
كانت حياة الزوجين في البداية هادئة وعادية، إلا أن نيران الغيرة اشتعلت في قلب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهي ترى ابنها الوحيد الذي تعبت من أجله، يفضل زوجته عليها ويهتم بها أكثر منها، لذلك قررت الانتقام منها بالضغط عليها واختلاق المشاكل لها مع زوجها،وتحويل حياتها إلى جحيم.
حاولت سناء تحمل الوضع المزري الذي تعيش فيه معللة نفسها بأن حماتها سرعان ما ستغير معاملتها لها، إلا أن الأمر لم يزد إلا سوءا، وساءت علاقتها بزوجها الذي أصبحت علاقتها به أكثر توترا، حيث تنشب بينهما المشاداة الكلامية كل يوم.
مرت سنتان من الزواج تحملت فيهما سناء ما يكفي من المشاكل، إلا أنها فقد قدرتها على المزيد من الصبر، لتجد نفسها موقف الاختيار بين أمرين أحلاهما مر أما أن تطأطأ رأسها وتستمر في زواجها بما فيه من مشاكل، وإما أن تطالب بالطلاق بالرغم من تشبتها بزوجها.
اختارت سناء الطلاق كحل لمشاكلها، وتفرغت لتربية ابنها، رافضة الارتباط برجل آخر غير زوجها الأول، وهو نفس القرار الذي اتخذه الزوج، الذي مازال يطاردها في كل الأماكن ممنيا نفسه بإرجاعها، وتربية ابنهما تحت جناحهما معا.
مازال بداخل سناء شعاع من الأمل بإمكانية عودة المياه إلى مجاريها بينها وبين زوجها في يوم من الأيام، خاصة إذا توفيت والدته التي حالت دون استمرار علاقتهما الزوجية بالمشاكل التي كانت سببا مباشرا في اختلاقها.
حماتها سبب بعدها عن زوجها
سناء ليست الوحيدة التي تعيش هذا الوضع فخديجة أيضا وجدت نفسها في وضع لا تحسد عليه، مضطرة لاتخاذ قرار صعب بالطلاق من زوجها، الذي تتعلق به كثيرا، وتتمنى أن تكمل معه مشوار حياتها.
بدأت قصة خديجة عندما تعرفت على رجل قرر الزواج منها، ليتقدم لخطبتها من أهلها، في مراسيم احتفالية وبحضور أهلها دون أهل زوجها، مما أثار شكوك عائلة خديجة، إلا أن والدها كان مصرا على حضور والدي العريس من أجل إتمام مراسيم العرس، وهو الأمر الذي حدث فعلا.
مرت الشهور الأولى دون مشاكل، بالرغم من سوء المعاملة الذي لاقته خديجة من حماتها، التي كانت تسلط عليها بناتها، من أجل افتعال المشاكل معها، حتى تجد الفرصة الملائمة لتشتكيها لزوجها، وتظهر له أنها كانت محقة حينما طلبت منه أن لا يرتبط بها منذ البداية.
لم تكن خديجة في البداية تفهم حقيقة السبب الذي يدفع حماتها وأخوات زوجها إلى معاملتها بتلك الطريقة، وافتعال المشاكل معها بسبب ودونه، إلا أنها علمت فيما بعد من حماتها أنها لم تكن في يوم من الأيام راضية على ارتباطها بابنها.
حاولت خديجة التأقلم مع الحياة الجديدة التي تعيشها، كما حاولت أن تتقرب إلى كل من في البيت مادامت مضطرة للاستمرار في العيش معهم تحت نفس السقف، ومادامت تجد مساندة كبيرة من طرف زوجها الذي يتمسك بها رغم رفض والدته لها.
فقد الزوجان صبرهما ولم تعد خديجة تستطيع التحمل أكثر، تحاوز الضغوط التي تتعرض لها بشكل يومي، في الوقت الذي كانت ترى فيه زوجها يعاني بين نارين، الحفاظ على زوجته وحمايتها، وإرضاء والدته، التي ترفض استمرار هذا الزواج.
بعد تفكير طويل وجدت خديجة أن الطلاق هو الحل النهائي لمشاكلهما الزوجية، بالرغم من حبها لزوجها ورغبتها في الاستمرار معه طوال العمر، لكنها فضلت التضحية بحبها لتجنب المشاكل.
رفض الزوج تلبية طلب زوجته بتطليقها، إلا أنها قررت الابتعاد عنه إلى أن يجد حلا لمشاكله مع والدته، التي أذاقتها المر بجميع ألوانه، إلا أن هذا الأخير لم يجد إلا الخضوع لرغبة زوجته وتطليقها، في انتظار أن تجود الأيام بحل يعيد المياه بينهما إلى مجاريها.