دمعتي وحظي.. وأنا .
إحتضنوني..
كونوا أقرب لي.. من القريبين البعيدين..
مذ الصباح وفي داخلي غُصة..
عيناي تفيضان الدمع بلا إنقطاع..
قوية .. قوية جداً ومُتماسكة..على حِساب راحتي..
وددتُ كِتابة حَظي.. فكتبني..
شقيت كثيراً..
كُل إنكسار في حياتي يدفعني قِدماً لأكون أقوى..
رَجُل الحُب أدمى مشاعري..
والرجل الزوج دَمّر أنوثتي..
وها أنا أحيا بلا مشاعر ولا حتى أنوثة.. صامدة.. مؤمنة بالنصيب.. وموقنة بأن القادم أجمل..
ولكنّي اليوم بكيت الحظ كثيراً..
لم أسخط ولم أجزع ولكن في القلب لوعة وفي نفسي حسرات على نفسي..
على كُل ما أحمل من شهادات ..تحمل بين طياتها خيبات ..
لم أوفق بالحُب..
ولا بالزواج..
ولا بالوظيفة..
مُنفرِدة بِشخصيتي..
لستُ متشددة في الدين ولَكنّي أحسبني لا أغضب الله ..
أدعوا الله كثيراً بتيسير أموري..*
أقرأ خلال الشهر من 3 إلى 4 كُتب وكل كتاب يحوي فوق ال 200 صفحة*
قاومت الضعف خلال الفترة السابقة لأن اموري كانت مُيسرة جداً لوظيفة مميزة..
ولكن لا أدري ما حدث ؟ يبدو أن دعواتي بأن يالله إن كانت شر لي فأصرفها عني.. فصرفها الله ؟!
أو لأني فرِحت بها كثيراً لدرجة أنستني أن أكتم الامر عمّن حولي..؟!
أو لأني لا أستحق أن أفرح.. فالفرح مقرون بالسعداء وأنا أعتبر نفسي شقية ؟!
أو لأن الله يؤجل سعادتي للجنة ؟!
مُتعبة أنا.. مُنهارة.. وقلبي مُنفطر على نفسي..
أهدتني الحياة سور ضيّق عليّ عيشتي.،
لستُ سيئة وربكم..ولكنّي اليوم أكره نفسي واكرههم
لستُ ممن تنظر لما بيد غيرها.. أقسم لكم اني افرح لفرح غيري كما لو أن الأمر لي..ولكني اليوم أتمنى ما عندهم
لا تنصحوني بالاستغفار والصلاة والصدقة .. فوالله اني من أهل الخير..
أمي.. فديتها بِروحي أنا ..*
جعلتني أعيش مَلكة.. ولاتنقصني المادة الحمدلله..
ينقصني إحساسها بي..
ينقصني مليء فراغ سيسألني الله عنه غداً .. وقليل من الحظ السعيد..
مشتتة هي كلماتي كَأفكاري.. ولكن كوني معي.. وبقربي.. فوالله فيني إحتياج يُبكي قلب أقسى البشر ..