ما الحل مع تأخر الزواج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
في الماضي كانو يتزوجون صغاراً .. قبل ان يفكرون
بمجرد أن تتفتح زهرة الفتاة تقطف ..
ويندر أن تكون هناك امرأة بلا زوج ..
أما الآن فصارت أمنية قد تكون قريبة المنال أو بعيدة ...
..
أنا إنسانة عملية .. اذاكر ساعتين فأنجح .. وأكثف عدد الساعات فأتفوق ..
أقدم ملفي هنا وهناك .. فأتوظف..
اقرأ كثيرا فأتعلم أكثر ..
أريد حلا واقعيا .. يمكن تطبيقه في الحياة
لا أريد تخديرا مثل قول أنت صغيرة - قدامك العمر النصيب اللي يتأخر يكون افضل شيء ! ..
علاقتي مع ربي أرجو أن تكون جيدة رغم تقصيري.. أدعو كثيرا أن أتزوج
مؤمنة بالقضاء والقدر .. وأعرف أن رزقي إن تأخر فهو خيرة من ربي .. وأحب ربي جدا .. وأشكره على عطاياه.
ديننا دين السماحة دين الوسطية .. صدقوني توجد حلول ويمكن ان يتولى الأهالي هذا الأمر.. دون ان نخطيء او ننجرف او نتخذ خليلا في الحرام والعياذ بالله .. او نطلب من احد ان يتقدم لنا ! يجب ان يكون هناك جسر تواصل بين الفتاة والأهل بحيث ان رغبت بفلان يعرضونها عليه .. وان صارت في سن الزواج يبحثون لها عن شخص مناسب .. .
وفي ظل استحالة كل ما سبق في عائلتي المحافظة - حفظها الله - أريد حلا عمليا .. بعد أيام سأحضر فرحا .. هل هو المكان المناسب لجذب انتباه أمهات الرجال الذين يبحثون عن فتاة للزواج ؟ ماهي الكيفية ؟
صدقوني كل القناعات التي نؤمن بها الآن ولا تمت للدين بصلة ستندثر وما يصح إلا الصحيح في الأخير ..
ستمضي الأيام وستبرهن على صدق كلامي أننا بحاجة لحل ..
نحن في مشكلة يا عالم ؟ فافهمونا..
عجبت لرجل وضع استشارة هنا عن طرق التقدم لفتاة!!! لا تسأل يا أخي فأمامك كل الطرق .. نحن الذين نسأل كيف نحصل على زوج بطريقة مشروعة (حلال)
لا يمكننا ان نصرح لاحد بما نشعر به ..
حيائنا يمنعنا لكني أنادي كل فرد في المجتمع أن يجد حلولا لهذه المشكلة .. وأتمنى ان تطبق الحلول وربما سيكون قد واراني الثرى وقتها ..
أفكر أن تكون رسالتي الماجستير عن هذا الموضوع سيتفاجأ الناس وربما سيتبرى مني والدي .. وسينظرون لي وكأنني ارتكبت جرماً ..
سبق وأن قرأت رسالة عن " أسباب عزوف الشباب عن الزواج "
ولكن لم لا يبحث أحد في حل تأخر الزواج للفتيات !؟؟
حتى الباحثين والأكاديميين ومن وصلو إلى مراتب علمية عالية .. تأبى التقاليد إلا أن تقيدهم ..
هناك تفكير مريض ان المرأة اذا أشغلت وقتها بما ينفع فستسنغني به عن الزواج !!!
عجبا .. إن المرأة العاملة أشد ما تكون في احتياجها للزواج .. فهي بعد يوم مرهق وقد لبست قناع الجدية .. تحتاج ان تشعر بأنوثتها وان تكون في مكانها الطبيعي الذي لا يمكن ان يحله أحد وتمارس وظيفتها الأولى في الحياة وتحتضن صغارها ..
نعم الانشغال يجعلها تتناسى قليلا لكن الذي في القلب لا يمحى منه واعترف بأن هناك فئة من النساء لا يريدون الزواج ويزعمون أنهم استغنو عن ذلك بالعمل والأنشطة ... لكني لا اصدق أنهم بلا فطرة وبلا مشاعر ..
ربما يكون مثلهم مثل غيرهم من الرجال الذين لا يريدون الزواج ولكن هذا لا يعني ان كل موظفة او دارسة فهي مستغنية عن الزواج ولا يهمها .. ما رأيكم ان تقولو للرجل ان يعمل بدلا من ان يتزوج !!! لا أفهم كيف يفكرون
..المرأة ترغب كما يرغب الرجل تماماً .. لكن الفرق ان الرجل يبحث وهي تنتظر !
هو يجمع النقود لتأثيث بيت الزوجية وهي تجمع الخيبات !
ما المانع أن يعرضنا أولياء أمورنا على الأكفاء من الرجال ؟
ما المانع أن تقترحنا أمهاتنا لأمهات الرجال الرائعون ؟
-ما المانع من فتح مراكز جادة للزواج بدلا من الخطابة الغير موثوقة ؟
تجتهد البنت وتكافح وتصبر وينظر لها المجتمع وكأنها أخطأت في حق نفسها انه لم يتقدم لها احد ! .
نحن نطالب بحقوقنا .. ..لا نريد ان نقود السيارة .. ولا نريد أن نصبح كاشيرات ولا نريد أن نتبرج..
نريد أن يكون لنا حق في اختيار شريك العمر دون أن يقيدنا ندرة المتقدمين وقلة الخيارات المتاحة أمامنا والتي تجعلنا إما أن نختار العنوسة أو نقبل بأي خاطب لا يناسبنا...
حلان لا ثالث لهما ..