شاب مصرى يدخل موسوعة جينيس بعد ان حمل اخية التوأم فى بطنة لمدة 16 سنة

كان الشاب المصرى (هشام رجب ) يشكوا بشكل رئيسى من ألم فى البطن وإزعاج فى المعدة وخاصة فى الرواق الأيمن وكان يعانى من ألم غير واضح

أظهرت الإختبارات كيسا كبيراً منتفخا يضغط على كليتة

خشى الأطباء فى البداية ان هذا الورم قد يكون ورما خبيثا فقراروا إجراء جراحة إستئصال للورم

ولكن بعد بدىء العملية بدقائق أخذت الأمور منعطفاً يبعث على الصدمة

وكانت المفاجـأة

ليكتشفوا ان الورم هو أخو هشام رجب التأم ظل داخلة لمدة 16 سنة وكان يشبة الجثة المحنطة .

وظهرت لها خمسة أصابع من يد غير مكتملة النمو

وكانت هناك خصلة شعر سوداء خشنة

وكذلك الأسنان

وكانت له جمجمة بفكين علوى وسفلى وداخلهما لسان

كان لإحدى الزراعين يد لها خمس أصابع بأظافر

ولكن ما سبب صدمة للأطباء هو الأسنان العشرة المكتملة التكوين

وهذا مؤشر على ان الجنين ضل على قيد الحياة لفترة من الزمن

وهو يقتات على دم شقيقة التوأم

وكان توأم هشام رجب توأم طفيلى كيان منفصل يستمد تغذيتة من جسم هشام

لذلك استحق هذا التوأم ان يدخل موسوعة جينيس

بإعتبارة التوأم الذى بقى داخل جسم بشرى أطول فترة دون أكتشافة

تعافى هشام كليا وعاد إلى حياتة البسيطة

ولكنة سيحتفظ هو وشقيقة التوأم وإلى الأبد بمكانة فريدة فى سجل جينيس العالمى