حددي جدولاً للتدريب على القصرية (النونية)
يعتمد ترك طفلك الحفاضات على جدولك اليومي، كما يعتمد أيضاًعلى ذهابه إلى الحضانة أو بقائه مع مربية. لذلا، عليك تنسيق خططتك مع مربيته أو دارالحضانة.
عليك اتخاذ القرار باستعمال طريقة وسطى ما بين هذا وذاك: أياستخدام كلا من الحفاض والملابس الداخلية بالتبادل، أو الطريقة المباغتة باستعمالالملابس الداخلية طوال الوقت. في حين تعتبر الملابس الداخلية
الخاصة بالتدريب،والتي تستعمل مرة واحدة، مناسبة وسهلة الاستخدام، يجد الكثير من الخبراء والأهل أنالأفضل هو ارتداء الطفل الملابس الداخلية مباشرة أو استعمال الملابس الداخليةالخاصة بالتدريب و
التي يمكن غسلها وتكرار استعمالها فكلاهما سيجعل طفلك يشعر بالبللفي الحال. سيعني هذا بالتأكيد تبعات التنظيف بسبب بعض الحوادث. لو أصابتك الحيرةحول أفضل السبل للوصول إلى أفضل النتائج، تحدثي
في الأمر مع طبيب الأطفال. سوفتستمرين لفترة في استخدام الحفاضات أو الملابس الداخلية ذات الاستعمال لمرة واحدةأثناء الليل أو أثناء الخروج لفترة طويلة بعيداً عن المنزل.
علّميهأن يجلس أولاً ثم يقف
وحيث أن عادة ما تلح الحاجة للتبرزوالتبول في آن واحد، فمن المنطقي أن تعلمي طفلك أن يجلس أولاً للإثنين معاً، حتىيتعلم أن مكان كلا منهما هو القصرية. بالإضافة إلى أنه بهذه الطريقة، لن يتشتتإنتباهه إلى اللهو
عن طريق الطرطشة وتعلم كيفية تحديد الهدف، في حين أنك تريدينهيركز على إتقان الإجراء المبدئي.
عندما يبدو لك أن طفلك أصبح مرتاحاً فيالتعامل مع القصرية (النونية) أو مقعد الحمام التدريبي، دعيه يجرب وضعية الوقوفأمام مقعد الحمام (عليك في هذه الحالة شراء كرسي صغير غير قابل للانزلاق ليقف عليهفي
البداية). لكن لا يوجد ما يدعو إلى العجلة في تعلم هذه الخطوة، إذ يمكنه التبولجالساً كما يحلو له. ما لم يرغب فيتجريب الوضعية الجديدة، ألقي بضعة حبات من حبوبالإفطار داخل مقعد الحمام أو أي شيء صغير يسهل
التخلص منه داخل التواليت بهدف أنيتعلم كيف يصوب نحو الهدف، وتوقعي أن تنظفي بعض الفوضى إلى أن يتقن طفلك إصابةالهدف. إذا لم يزعجك كثيراً جعل طفلك يتبول في الحديقة، يمكنك في هذه الحالة
رسم هدف له على الأرض أو على شجرة، عن طريق الطلاء أو باستخدام الشريط اللاصق.
لا يوجد ما يساعدطفلك على معرفة حاجته للذهاب إلى الحمام أكثر من جعله يقضي بعض الوقت عارياً منأسفل. ضعي القصرية أو النوينة في مكان يسهل الوصول إليه أثناء فترة لعبه وشجعيه علىالجلوس عليها بين
الحين والآخر. بالطبع، إذا كان يلعب عارياً، يجب أن تسيطري علىنفسك ولا تتضايقي عند حدوث بعض الفوضي بين الحين والآخر (لذلك فإن وضع غطاءبلاستيكي على السجادة يمكن أن يساعد في هذه المسألة).
راقبي العلامات التي تدل علىرغبته في داتقي الله الحمام (مثل انقباضه على نفسه أو القفز إلى أعلى وأسفل في مكانه) واستفيدي من تلك الإشارات لتقولي أن وقت استخدام القصرية أو النوينة قد حان. يمكنكالقيام بذلك
ذلك لعدة أيام متتالية، مثلاً في المساء عندما تكون العائلة كلهامجتمعة، أو الاكتفاء بعطلات نهاية الأسبوع فقط - الأمر متروك لاختيارك. كلما قضيطفلك وقتاً أطول بدون حفاض، كلما كان أسرع في التعلّم.
احتفلي بنجاحاته
سيمر طفلك حتماً ببعض الحوادث، ولكن مع الوقت سيستمتعبإحساس الانتصار عندما ينجح في القيام بالتبوّل داخل القصرية أو النونية. احتفليبهذه اللحظة مع كثير من المرح. أكدي له أنه وصل إلى مرحلة من مراحل
التطور المميزةبمكافأة تناسب "الصبي الكبير"، مثل مشاهدة فيلم جديد سوياً، أو الحصول على قصةإضافية من قصص ما قبل النوم. ولكن حاولي ألا تجعلي من كل رحلة إلى القصرية أوالنوينة موضوعاً مبالغاً فيه،
وإلا سيشعر طفلك بالتوتر والخجل جرّاء كل هذاالاهتمام.
إذا لم ينجح من البداية، حاولي ثم حاولي مرة أخرى
إن التدريب على استخدام القصرية (النوينة) مثل أي شيء آخر. كلما استعمل طفلك القصرية (النوينة)، كلما أتقن الأمر. لكن هناك بعض الأشياء التييمكنك القيام بها لتسهّلي المألة عليه. ألبسي طفلك ملابس فضفاضة
يسهل عليه خلعهابنفسه، أو اشتري له بعض الملابس الداخلية بمقاسات كبيرة عليه. إذا لم يفهم الفكرةبعد، لا تقومي برد فعل مبالغ فيه أو تعاقبيه. لا يوجد شيء يمكن أن يعطل التدريب علىاستخدام القصرية
(النونية) أسرع من جعل الطفل يشعر بالسوء بسبب حدوث حادثة. تذكريأن حتى الأطفال الذين استعملوا الحمام بنجاح لمدة أشهر، تصدر عنهم حوادث تبوّلأحياناً. لو شعرت بالإحباط، تذكري أن توبيخ طفلك على بلل
ملابسه الداخلية قد يعنيشهوراً أطول من ارتداء الحفاضات وليس شهوراً أقل.
أضيفي عنصر المرح
إذا لجأت إلى القليل من الخيال في تدريب طفلك على استخدامالقصرية أو النوينة، فعلى الأرجح سيحافظ طفلك على الشعور بالحماسة الكبيرة خلالالعملية بأكملها. ضعي نقطاً زرقاء من الألوان التي تستخدم في تلوين
الطعام داخلمقعد الحمام وسيندهش طفلك بقدرته على تغيير لون الماء إلى الأخضر. اتركي بعض الكتبالمفضلة لدى طفلك بالقرب من مقعد الحمام ليتطلع عليها عند حاجته لداتقي الله الحمام، ومنالأفضل أن تقرئي له. ربما
يحب تقطيع بعض الأشكال الورقية واستخدامها في التدريب علىتحديد الهدف.
في حال بدأ طفلك يفقد الاهتمام، مع أنه أصبح يجيد التدريب علىاستخدام القصرية أو النوينة، قد ترغبين في عرض المكافآت عليه. ومن أكثر الطرقشيوعاً استعمال الملصقات مع مفكرة بالتواريخ حتى يمكن متابعة
نجاحاته. في كل مرة ينجح في استخدام مقعد الحمام، يحصل على ملصق يمكنه وضعه على الصفحة، لأن مشاهدةالملصقات سيحافظ على حماسته. لو لم تمثل الملصقات بحد ذاتها أهمية كبيرة له، يمكنك عرض هدية
إضافية مثل قطعة حلوى من السوبرماركت أو لعبة لطالما كان يحلم بالحصولعليها، وذلك حين يحصل على ملصقات كافية أو عندما يظل جافاً لعدد معين من الأيام المتتالية.
الانتقال إلى التدريب الليلي
عندمايصبح طفلك جافاً طوال اليوم، يمكنك البدء في إعداد خطة للتدريب الليلي. انتظري حتىيصبح متمرساً في التدريب على استخدام الحمام، ثم باشري بتفحص حفاضته أثناء النهاروبعد النهوض من الغفوات
للاطمئنان أنها جافة. يحافظ الكثير من الأطفال على جفافحفاضهم أثناء الغفوة المسائية في خلال ستة أشهر من تعلمهم كيفية استخدام الحمام. ويعدّ التدريب الليلي محيراً بدرجة أكبر لأنه يعتمد على قدرة جسد طفلك
على الاحتفاظبالبول لفترات طويلة، كما يعتمد أيضاً على مدى عمق نومه. إذا أراد أن يجرب النوم مندون حفاض، اشتري غطاء سميكاً للفراش (المرتبة) يسهل تنظيفه عن طريق المسح وبعدهايمكنك السماح له بعمل
ذلك
إذا أثبتت التجربة لبضعة ليال أنه ليس مستعداًبعد، عودي مرة ثانية إلى الحفاض من دون توبيخه. أخبريه أن جسده ليس جاهزاً بعد لهذهالخطوة، وأكدي له أنه سرعان ما سيصبح كبيراً بما يكفي حتى يحاول مرة
أخرى. ولو نجح طفلك في البقاء جافاً لمدة ثلاث ليال من أصل خمس، عليك تكرار المحاولة. قومي بتعزيزمحاولاته للبقاء جاف.
تعليم البنات داتقي الله الحمام واستخدام القصريه( النونيه)
انتظري اللحظة المناسبة
إن أساس نجاح التدريب على القصرية أو النونية (وعاء خاص للصغار من أجل التبول والتبرز فيه) هو الشروع في ذلك عندما تكون طفلتك قادرة على هذه الخطوة فعلاً. قد يتمكن بعض الأطفال من البدء مبكراً في الشهر الثامن عشر، في حين لا يستعد البعض الآخر حتى بلوغهم العام الرابع من العمر. من حسن حظك أن البنات يتدربن أسرع من الصبيان (الأولاد) ، كما أن الطفل الثاني أو الثالث غالباً ما يتعلم أسرع من الطفل الأول. لذا لا داعي للاستعجال، فقد أوضحت الدراسات أنه عندما يبدأ الوالدان بتدريب طفلتهما على استخدام القصرية (النونية) مبكراً، تستغرق العملية وقتاً أطول كي تكتمل. وبتعبير آخر، ستصل إلى المكان المقصود في الوقت المحدد لها، بغض النظر عن الموعد الذي بدأت به. أول ما عليك القيام به هو قراءة قائمة الملاحظات الخاصة لدينا لمعرفة ما إذا كانت طفلتك جاهزة للتدريب على استخدام القصرية (النونية).
حين تقررين أن طفلتك أصبحت جاهزة، عليك التركيز على التوقيت وتأسيس روتين منضبط لها. إذا كانت قد بدأت لتوها في الذهاب إلى الحضانة أو أصبح لها أخ أو أخت حديثاً،فستكون أقل قدرة على استقبال أي
تغيير جديد، أو ستكون مليئة بمشاعر كثيرة تمنعها منمواجهة هذا التحدي الجديد. انتظري حتى تبدو أنها على استعداد لتقبل أفكار جديدة كيتنجحي في تدريبك لها على استخدام القصرية (النونية).
اجعليها تشاهدوتتعلم
لا تخجلي من استخدام الحمام أمام طفلتك. يتعلمالأطفال الدارجون (في مرحلة المشي) عن طريق التقليد. ستجد أول خطوة طبيعية عندماتشاهدك تستخدمين الحمام (التواليت). لا تبالغي في ردة فعلك لو أخذتها معك
ودعيهاترافقك وتتبعك لو أرادت أن تراك تتبولين. قد تلاحظ أن "بابا" يستخدم الحمام (التواليت) بطريقة مختلفة عن طريقة "ماما"، فتتاح لك فرصة جيدة لشرح الاختلاف مابين البنات والصبيان في استخدام الحمام.
اشتري الأدوات المناسبة
ينصح معظم الخبراء بشراء قصرية أو نونية (وعاء خاص للصغار من أجل التبول والتبرز فيه) يمكن أن تعتبرها طفلتك من أمتعتهاالشخصية وقد تمنحها شعوراً بالأمان أكثر من مقعد الحمام بحجمه الكبير.
(يخاف معظمالأطفال الدارجون من الوقوع داخل مقعد الحمام مما يعطّل تدريبهم على استخدامه). كمايمكنك شراء مقعد تدريب يتم وضعه فوق مقعد الحمام العادي إذا أردت ذلك، ولكن احرصيعلى أن يكون مريحاً وآمناً
يمكن تثبيته جيداً. ربما تحتاجين أيضاً إلى شراء كرسيصغير لطفلتك بحيث تستطيع التسلق والنزول بسهولة في أي وقت تحتاج فيه الذهاب إلىالحمام، كما يجب أن تكون قادرة على الحفاظ على توازنها مستخدمة
قدميها أثناء الجلوسعلى مقعد الحمام.
كما تستطيعين الاستعانة بكتاب أو شريط فيديو أو سي دي يتمحورحول التدريب على استخدام القصرية أو النونية، فيسهل على طفلتك استيعاب الفكرة وفهمكل هذه المعلومات الجديدة.
ساعدي طفلتك على الشعور بالراحة في استخدام القصرية (النونية)
في هذه المرحلة المبكرة من عمليةالتدريب، يجب أن تعتاد طفلتك على فكرة استخدام القصرية أو النوينة. ابدئي بتعريفهاأن القصرية النوينة أو مقعد الحمام الإضافي ملكية خاصة لها. بإمكانك تدوين إسمهاعليها أو
تشجيعها على تزيينها بالملصقات الملونة. ثم دعيها تجلس عليها أولاً وهيترتدي ملابسها. وبعدما تتمرّن على هذه الطريقة حوالي أسبوع تقريباً، اقترحي عليهاتجريبها بعد خلع الحفاض. إذا قاومت الفكرة، تجنبي
الضغط عليها لأن من شأن ذلك خلقصراع على السلطة يمكن أن يعطّل العملية بأكملها.
إذا كان لدى طفلتك دميةمحببة أو لعبة طرية على شكل حيوان ما، جربي استخدامها لإظهار وتطبيق فكرة استعمالالقصرية (النونية). يستمتع معظم الأطفال بمشاهدة لعبتهم المفضلة وهي تقوم بحركاتالتدريب، وقد
تتعلم الطفلة بهذه الطريقة أكثر من مجرد شرحك لما يجب أن تقوم به. حتىأن بعض الآباء والأمهات يرسمون صورة مصغرة لمقعد الحمام كي تستخدمها الدمية أو لعبةالحيوان المحشوة والطرية. عندما تكون الطفلة
جالسة على القصرية أو النونية، يمكنللعبتها المفضلة أيضاً أن تكون جالسة على قصريتها الصغيرة.
ابتاعيلها بعض الملابس الداخلية الظريفة
حاولي تركيز انتباه طفلتكعلى فوائد التدريب على استخدام القصرية (النوينة) عبر أخذها في جولة تسوّق خاصة منأجل شراء الملابس الداخلية. دعيها تعرف أنها قادر على اختيار الشكل الذي ترغب فيه (الملابس
الداخلية مع رسومات الشخصيات الكرتونية المحببة أكثر لدى الأطفال). تحدثيمعها عن جولة التسوق قبل القيام بها حتى تشعر بالرغبة والتشوّق لتصبح كبيرة وتستخدمالقصرية (النوينة) وترتدي ملابس داخلية
"حقيقية" مثل أمها أو أختها الكبيرة.
حددي جدولاً للتدريب على القصرية (النونية)
يعتمد ترك طفلتك الحفاضات على جدولك اليومي، كما يعتمد أيضاًعلى ذهابها إلى الحضانة أو بقائها مع مربية. لذلك، عليك تنسيق خططك مع مربيتها أودار الحضانة.
عليك اتخاذ القرار باستعمال طريقة وسطى ما بين هذا وذاك: أياستخدام كلاً من الحفاض والملابس الداخلية بالتبادل، أو الطريقة المباغتة باستعمالالملابس الداخلية طوال الوقت. في حين تعتبر الملابس الداخلية
الخاصة بالتدريب،والتي تستعمل مرة واحدة، مناسبة وسهلة الاستخدام، يجد الكثير من الخبراء والأهل أنالأفضل هو ارتداء الطفلة الملابس الداخلية مباشرة أو استعمال الملابس الداخليةالخاصة بالتدريب والتي يمكن
غسلها وتكرار استعمالها فكلاهما سيجعل طفلتك تشعربالبلل في الحال. سيعني هذا بالتأكيد تبعات التنظيف بسبب بعض الحوادث. لو أصابتكالحيرة حول أفضل السبل للوصول إلى أفضل النتائج، تحدثي في الأمر مع
طبيب الأطفال. سوف تستمرين لفترة في استخدام الحفاضات أو الملابس الداخلية ذات الاستعمال لمرةواحدة أثناء الليل أو أثناء الخروج لفترة طويلة بعيداً عن المنزل.
علّميها أن تجلس وتنظّف نفسها
من أهم الأمورالتي يجب أن تعلّميها لطفلتك هي التنظيف بشكل جيد. اشرحي لها ضرورة أن تمرر ورقالتواليت (. الحمام) من الأمام إلى الخلف، خاصة بعدما تتبول، لتمنع انتشارالبكتيريا من البراز إلى .
ومجرى البول. إذا كانت المسألة معقدة جداً عليها،علّميها أن تجفّف (تنشّف) نفسها بالتربيت بعد التبول حتى تصبح كبيرة بما يكفيلتستوعب الأمر.
يمكن لالتهابات البول، حتى لو لم تكن شائعة، أن تصيب البنات فيمرحلة التدريب على استخدام الحمام. إذا أرادت طفلتك أن تتبول باستمرار أو داهمتهاالرغبة المفاجئة والملحة للتبول وقالت أنها تشعر بألم أو اشتكت
من ألم في البطن أوأصبحت تبلل ملابسها الداخلية بعدما تمكنت من التحكّم بالبول، اتصلي بالطبيبوافحصيها.
لا تدعيها تقضي الوقت عارية
لا يوجد مايساعد طفلتك على معرفة حاجتها للذهاب إلى الحمام أكثر من جعلها تقضي بعض الوقتعارية من أسفل. ضعي القصرية أو النوينة في مكان يسهل الوصول إليه أثناء فترة لعبهاوشجعيها على الجلوس عليها
بين الحين والآخر. بالطبع، إذا كانت تلعب عارية، يجب أنتسيطري على نفسك ولا تتضايقي عند حدوث بعض الفوضى بين الحين والآخر (لذلك فإن وضعغطاء (مفرش) بلاستيكي على السجادة يمكن أن يساعد في هذه
المسألة). راقبي العلاماتالتي تدل على رغبتها في داتقي الله الحمام (مثل القفز من قدم إلى أخرى أو وضع يدها بينرجليها) واستفيدي من تلك الإشارات لتقولي أن وقت استخدام القصرية أو النوينة قدحان. يمكنك القيام
بذلك لعدة أيام متتالية، مثلاً في المساء عندما تكون العائلةكلها مجتمعة، أو الاكتفاء بعطلات نهاية الأسبوع فقط - الأمر متروك لاختيارك. كلماقضت طفلتك وقتاً أطول بدون حفاض، كلما كانت أسرع في التعلّم.
احتفلي بنجاحاتها
ستمر طفلتك حتماً ببعض الحوادث، ولكن مع الوقت ستستمتع بإحساس الانتصار عندما تنجح في القيام بالتبوّل داخل القصرية أو النونية. احتفلي بهذه اللحظة مع كثير من المرح. أكدي لها أنها وصلت إلى مرحلة من
مراحل التطور المميزة بمكافأة تناسب "البنت الكبيرة"، مثل مشاهدة فيلم جديد سوياً، أو الحصول على قصة إضافية من قصص ما قبل النوم. ولكن حاولي ألا تجعلي من كل رحلة إلى القصرية أو النوينة موضوعاً م
مبالغاً فيه، وإلا ستشعر طفلتك بالتوتر والخجل جرّاء كل هذا الاهتمام.
إذا لم تنجح من البداية، حاولي ثم حاولي مرة أخرى
إن التدريب على استخدام القصرية (النوينة) مثل أي شيء آخر. كلما استعملت طفلتك القصرية (النوينة)، كلما أتقنت الأمر. لكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتسهّلي المسألة عليها. ألبسي طفلتك ملابس
فضفاضة يسهل عليها خلعها بنفسها، أو اشتري لها بعض الملابس الداخلية بمقاسات كبيرة عليها. إذا لم تفهم الفكرة بعد، لا تقومي برد فعل مبالغ فيه أو تعاقبيها. لا يوجد شيء يمكن أن يعطل التدريب على استخدام
القصرية (النونية) أسرع من جعل الطفلة تشعر بالسوء بسبب وقوع حادثة. تذكري أن حتى الأطفال الذين استعملوا الحمام بنجاح لمدة أشهر، تصدر عنهم حوادث تبوّل أحياناً. لو شعرت بالإحباط، تذكري أن توبيخ
طفلتك على بلل ملابسها الداخلية قد يعني شهوراً أطول من ارتداء الحفاضات وليس شهوراً أقل.
قدّمي لها الحوافز
في حال بدأت طفلتك تفقد الاهتمام، مع أنها أصبحت تجيد التدريب على استخدام القصرية أو النوينة، قد ترغبين في عرض المكافآتعليها. ومن أكثر الطرق شيوعاً استعمال الملصقات مع مفكرة بالتواريخ حتى يمكن
متابعة نجاحاتها. في كل مرة تنجح في استخدام مقعد الحمام، تحصل على ملصق يمكنها وضعه على الصفحة، لأن مشاهدة الملصقات سيحافظ على حماستها. لو لم تمثل الملصقات بحد ذاتها أهمية كبيرة لها، يمكنك
عرض هدية إضافية مثل قطعة حلوى من السوبرماركت أو لعبة لطالما كانت تحلم بالحصول عليها، وذلك حين تحصل على ملصقات كافية أو عندما تظل جافة لعدد معين من الأيام المتتالية.
الانتقال إلى التدريب الليلي
عندما تصبح طفلتك جافة طوال اليوم، يمكنك البدء في إعداد خطة للتدريب الليلي. انتظري حتى تصبح متمرسة في التدريب على استخدام الحمام، ثم باشري بتفحص حفاضتها أثناء النهار وبعد النهوض من الغفوات
للاطمئنان أنها جافة. يحافظ الكثير من الأطفال على جفاف حفاضهم أثناء الغفوة المسائية في خلال ستة أشهر من تعلمهم كيفية استخدام الحمام. ويعدّ التدريب الليلي محيراً بدرجة أكبر لأنه يعتمد على قدرة جسد
طفلتك على الاحتفاظ بالبول لفترات طويلة، كما يعتمد أيضاً على مدى عمق نومه. إذا أرادت أن تجرب النوم من دون حفاض، اشتري غطاء سميكاً للفراش (المرتبة) يسهل تنظيفه عن طريق المسح وبعدها يمكنك السماح لها بعمل ذلك.
إذا أثبتت التجربة لبضعة ليال أنها ليست مستعدة بعد، عودي مرة ثانية إلى الحفاض من دون توبيخها. أخبريها أن جسدها ليس جاهزاً بعد لهذه الخطوة، وأكدي لها أنها سرعان ما ستصبح كبيرة بما يكفي حتى تحاول
مرة أخرى. ولو نجحت طفلتك في البقاء جافة لمدة ثلاث ليال من أصل خمس، عليك تكرار المحاولة. قومي بتعزيز محاولاتها للبقاء جافة عن طريق تحديد كمية السوائل التي تشربها بعد الساعة الخامسة مساءً، وعبر
إيقاظها لداتقي الله الحمام مرة أخيرة قبل ذهابك إلى النوم. في حال بدا لك أن طفلتك تحتاج دهراً حتى تبقى جافة أثناء الليل، لا تقلقي: تعتبر حوادث التبوّل في الليل طبيعية حتى سنّ السابعة على الأقل.
تخلصي من الحفاضات تماماً
تحقق طفلتك الكثير في الوقت الذي تكون فيه مستعدة لتوديعالحفاضات تماماً. قدّري وثمّني جهودها وعزّزي فخرها بالإنجاز الذي حققته عن طريقجعلها تتبرع بما تبقى من حفاضاتها إلى عائلة أخرى لديها أطفال أصغر سناً.
تدريب الطفل على استخدام المرحاض من أكثر المهام التربوية صعوبة لكلا الوالدين والطفل، فهي عملية تعلم معقدة يحتاج فيها الطفل أن يفهم ما تطلبه منه وأن ينفذه أيضا، بالإضافة لمحاولة الطفل أن يدرك علامات ومؤشرات جسده.
ليت الأمر يقف هنالك فقط، بل عليه التحكم في العضلات العاصرة للمثانة والأمعاء ليستطيع أن يتبول أو يقضي حاجته.
لذا يمكن إن تكون فترة التدريب هذه محبطة للطفل، التحكم في هذه العضلات مهارة تحتاج إلى تركيز الوالدين والطفل سويا.
وهنالك تباين كبير جدا في العمر الذي يكون فيه الأطفال مستعدون للتدريب علي المرحاض، إذ في الغالب يبدأ معظم الآباء تدريب أطفالهم بين عمر الـ 18 إلى 20 شهرا.
ويقول الدكتور روبرت أيسمان كبير أخصائي طب الأطفال بمستشفى هاملتون بكندا، أن حوالي 15 بالمئة - 20 بالمئة من الأطفال الذين دربوا على استعمال المرحاض أو القعادة من الممكن أن تحدث لهم حادثة تبليل فراشهم حتى سن الخامسة من عمرهم، وغالبا ما يكون الطفل مستعدا للاستعمال المرحاض ما بين السنة الثانية والثالثة، والفتيات يتعلمن عادة أسرع من الصبيان في التحكم في البول والبراز.
المراحل الأساسية لاكتساب مهارة التحكم هي:
- التحكم في التبرز، في الغالب يكتمل نمو الأمعاء أولا قبل نمو المثانة.
- السيطرة على المثانة أثناء اليوم.
- السيطرة على المثانة أثناء الليل، وأحيانا يستطيع الطفل أن يتعلم التحكم في المثانة والأمعاء سويا، وبعض الأطفال بمقدرتهم تعلم التحكم في المثانة قبل الأمعاء، وكل طفل يختلف عن الأخر.
واهم فوائد التدريب على استعمال المرحاض هي:
- عدم استعمال الحفاظات، يزيد من نظافة الجسم.
- التخلص من الحرارة الناتجة من استعمال الحفاظة.
- توفير المال.
- يساعد في المحافظة على البيئة.
- استعداد الطفل
والدرسات اثبتت ان الاطفال الذين بدأوا التعود على جلوسهم على النونيه وتدريبهم الحمام باكرا وقبل 18 شهر غير قادرين على التعود كاملا قبل سن 4 سنوات
وان الاطفال الذين بدأوا التعود على الحمام فى عمر سنتين تقريبا كانوا اقدر على التعلم بسرعه على التعلم قبل اتمامهم السنه الثالثه
قواعد بدء تعليم الطفل الحمام
- اختيار نونيه ( قاعدة حمام ) تدخل بالتواليت او البوديه المخصص للكبار
- ابدأى بشرح اسباب عدم استخدام الحفاض مره اخرى وانها فى وقت تستطيع فيه تعلم الجلوس على النونيه
لان الحفاضات تمتص البلل مما تجعل الطفل لا يشعر بالبلل
والاجدر ان تتركه الام فى بداية تعلمه دون حفاض مع عزمها على البدء والصبر لمواجهه الفوضى التى سيسببها الطفل فى بداية الاستغناء عن الحفاض
-وضرورة غسل مؤخرة الطفل بعد اى بلل او اتساخ حتى لا يسبب التهابات
ميزة تعلم الطفل داتقي الله الحمام فى عمر اكبر
بأنه سيصبح اكثر اعتمادا على نفسه فى داتقي الله الحمام ويغسل نفسه جيدا
وهذا هو الوقت المناسب لتعلم الطفل كيف بغسل يديه جيدا بعد كل استعمال للنونيه.
اسألى طفلك ان يدخل الحمام قبل خروجكم معا وقبل الذهاب الى النوم
علامات اخرى تدل على ضرورة بدء تعلم الاطفال الحمام
1- اذا تمكن الطفل من الجلوس على النونيه دداخل الحمام
ويستطيع النزول وحده دون مساعده
2- يستطيع ان يخبر الام عندما يريد الذهاب للحمام
وعلى الام ان تتوقع ايضا بعض الفوضى فى فترة التعلم وعلى الام تذكير طفلها لماذا يجب استخدام النونيه
وعلى الام الا تغضب بسرعه فى وجه طفلها اثناء تدريبه لانه ممكن ان يحصل رد عكسى من الطفل بالسلب تجاه عملية التعلم
يوجد علاقة بين الذكاء وقدرة الأم التربوية و النجاح فى عملية التدريب على المرحاض
فالطفل الذي يمشي مبكراً أو يتكلم مبكراً لا يشترط أن يتدرب على الحمام مبكراً.
و قد يكون الطفل من الناحية النفسية لا يفهم أهمية التدريب،
فضلاً عن أن من خصائص هذه المرحلة النسيان
؛ لذاتحتاج عملية التدريب إلى الكثير من الصبر والثبات والاستمرارية.
ولا يجب توقع الحصول على نتائج سريعة لان عملية التدرب تحتاج للصبر والتأني
من اهم الموضوعات التى تزعج الامهى اداء الحاجه اى داتقي الله الحمام
الحمام من امور كبيره فى التعقيد لما بها من اذى نفسى و روحى للطفل
و اسرته كما بها اذى جسدى
اولا نبدا بصورهبسيطه مع الطفل بان نوجهه ان هذا يجعل رائحته غير محبوبه من خلال مزحه و مرح باننقول مثلا
اف فى ريحه وحشه ثم نغير الملابس و نقول الله دهكده رحتك حلوه
ثم نعرف الطفل مكان الحمام و مكان قضاءالحاجه
قبل هذا يعرف ان يطلب اى يقول اريد الحمام قد لايعرف ممن يطلب او كيف يطلب
نعمل جدول بحيث كل خمس دقائقنعرض الحمام ثم نزيد الوقت الى ربع ساعه ثم نصف ساعه
نجعلالسواب عند طلب الحمام مع ترغيبه لانه لم يوسخ نفسه بان نلعب لعبه محبب هلديه
نثنى عليه امام الاخرين بانه جميل و رائحته جميله ونجعل الاخرين يمدحونه
هذا تدريب فقط على اداء الحاجه
مع هذا التدريب هناك ايضا تدريب على خلع البنطلون وارتدائه و على استخدام الحمام
ثم على غسل اليد بعدالحمام
قواعد الصحة العامة
· يجب التشديد على وجوب غسيل اليدين بعد كل تغوط او تبول .
· تعليم البنات الصغيرات كيفية تنظيف المنطقة التناسلية عندهن حيث يجب انتكون عملية المسح من الامام نحو الخلف منعا لانتقال الجراثيم من فوهة الشرج الىفوهة البول
.
كيف تدربين ابنك على الذهاب للحمام؟
ابداي بتعليم ابنك الذهاب الى الحمام فى الصيف حتىلا يأخذ برد نتيجة لبلل ملابسه المستمر
2 اقطعي عنها لبامبرز بالتدريج فاليوم ساعة واحدة وبعدها ساعتين وهكذا
3 لا يستطيع الطفل التحكم بنفسة وهو نائم الا بعد بلوغه3 سنوات مع عدماعطائه اى مشروبات قبل ذهابه الى النوم
4 لا يصرخي بطفلكاذا لم يستطع التحكم بنفسه او تضربيه لان هذا سوف يولد لديه حاله نفسيه قد تقودهلمرض التبول اللاارادي
5 اعطي طفلك فترة من الزمن كافيةلقضاء حاجته ولا تستعجليه بذلك بان تقصي عليه قصة قصيرة ان تتجاذبي معه اطرافالحديث وهو في الحمام
6احرصي على ارتداء طفلك لملابس سهلةالنزع حتى لا يعملها اثناء انشغالك بنزع ملابسه
7 ابدي لهاستياءك بشكل لطيف من الرائحة التي تنتج عن قيامه بعملها علىنفسه
في فترة تدرب الطفل على تنظيم عملية الإخراج ( البول والبراز ) عندما يلتزم الطفل بالتبول في المكان المخصص على ألام أن تبادرفورا بتعزيز ومكافأة هذا السلوك الجيد إما عاطفيا وكلاميا ( بالتقبيل
والمدحوالتشجيع ) أو بإعطائه قطعة حلوى .. نفس الشيء ينطبق على الطفل الذي يتبول
في فراشه ليلا حيث يكافأ عن كل ليلة جافة .
شخصيا باتبعة مع محمودواولادنا منظمين بيحبوا النظافة
وابنك علي ماتعودية
استخدام الحمام
هنا اوضح كيف يستخدم الطفل الحمام
اول اتفقنا على ان يعرف الطفل مكان الحمام
و يعرف مكان قضاء الحاجه
ياتى دور ان يعرف ماذا يفعلداخل الحمام
ان يفتح باب الحمام ثم يدخل و يغلق الباب خلفه
ان يتوجه الى مكان قضاء الحاجه
ان يخلع البنطلون
يجلس ليقضى حاجته
ان يجلس الى ان ينهى قضاء الحاجه
يستعمل الماء سواءكان من الشطاف او خرطوم لينظف نفسه او مساعدتك
يشغل السيفون
يقف ليرفع البن طلون
يتوجه الى الباب كى يفتحه
يخرج و يغلق الباب خلفه
فى هذه العمليه بعض الامورالمتداخله مثل فتح الباب و غلقه
و استخدام الماء والاستمرار حتى يتم قضاء الحاجه لكنها من الامور السهله بعد وضع اوقات حتى يتعودالطفل ان يطلب الحمام قبل ان يوسخ نفسه
من الامور التى تصعب على الطفل ان يخلع البنطلون و يرتديه خاصة مع وجود ازراراو سوسته